تعزيز الخدمات الإجتماعية والتربوية للأطفال في مخيمات مار الياس وبرج البراجنة والراشدية للاجئين الفلسطينيين في لبنان
10339/CTM/LBN
الجهة المنفذة

Cooperazione nei Territori del Mondo – CTM Onlus
)التعاون في العالمي(
الشريك المحلي
مؤسسة غسان كنفاني الثقافية
شريك المشروع
الاتحاد الإيطالي للرياضة للجميع
بلد تنفيذ المشروع
لبنان (بيروت و صور )
المستفيدون من المشروع
431 طفلاً، 20 طالبا وموظفاً في مراكز مؤسسة غسان كنفاني الثقافية، 270 أبا أو أما، 180 مربيا ومربية في مدارس الأنوروا وجمعيات محلية أخرى
بداية المشروع
شباط / فبراير 2015
المدة المقدرة للمشروع
3 سنوات
الميزانية المخصصة للمشروع
1629554 يورو
تمويل مشترك
وزارة الخارجية والتعاون الدولي – الإدارة العامة للتعاون الإنمائي (1137453 يورو)

يعيش الفلسطينيون ظروفاً اجتماعية واقتصادية صعبة رغم أن وجودهم على الأراضي اللبنانية بلغ عشرات السنين. فإمكانية استفادة الأطفال والشباب من النظام التعليمي محدودة، في حين أن أغلب الأسر لا تحتمل كلفة التعليم الخاص.
أما وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من الشرق الأدنى (الأونروا)، وهي السلطة المرجعية لهذا المشروع، فتقوم بتقديم برامج تعليم ابتدائي وثانوي داخل المخيمات. كما تقوم جمعيات لا تبغي الربح بتقديم خدمات اجتماعية وتربوية بغاية الأهمية، للتعويض عن عجز النظام التعليمي الرسمي.
وقد أظهر استقصاء إقتصادي إجتماعي، أجرته الأونروا في العام 2010 لتحديد مستوى فقر الفلسطينيين في لبنان، بأن دعم التعليم يمثل أحد أهم الأدوات وأكثرها فعالية لتقليل نسبة الفقر بين اللاجئين.
ويهدف المشروع في هذا السياق، إلى المساهمة في تحسين ظروف حياة الأطفال في مخيمات برج البراجنة ومار إلياس والراشدية، للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وذلك عبر تعزيز الخدمات الاجتماعية والتربوية للأطفال في مراكز مؤسسة غسان كنفاني الثقافية. وفي ظلّ هذه الأهداف، يسعى المشروع إلى تطوير عمل متكامل، يؤثر على العوامل والأسباب الرئيسية لنمو الطفل، من خلال نشاطات مترابطة تتركز على :
1. تكبير وتجديد أبنية مراكز مؤسسة غسان كنفاني الثقافية الثلاث، في مخيمات مار الياس وبرج البراجنة والراشدية للاجئين الفلسطينيين، بهدف تحويلها إلى أماكن صحية وآمنة تسمح بنمو الأطفال الجسدي والعقلي والتربوي السليم.
2. تحسين نوعية الخدمات التربوية من خلال تقديم دورات تدريب وإنعاش للمربيات في مراكز مؤسسة غسان كنفاني الثقافية.
3. إشراك الأهل بشكل فاعل في العملية التربوية لأطفالهم، عن طريق تنظيم دورات تدريبية وورش عمل ولقاءات، تتناول موضوع المسؤولية المشتركة، لسلامة الطفل الجسدية النفسية والتربوية، إضافة إلى التغذية ونظافة الأسنان.
4. تطوير برامج دعم التعليم والنشاطات الترفيهية والألعاب، الهادفة إلى تحسين الأداء المدرسي وقدرة التعبير والتحفيز الذاتي وسلامة الأطفال النفسية والجسدية.
5. نشر منهجية “رعاية ونمو الطفولة المبكرة”، والتي تعتمد على مقاربة كلية، فتلجأ إلى دمج نشاطات مختلفة معدّة للأطفال والشباب والأشخاص المعوقين، وتأخذ بعين الإعتبار كل نواحي التطور والنمو عبر تشجيع التعبير الإبداعي.